أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم برئيسي، "أننا لن نترك طاولة التفاوض، وسنواصل المحادثات النووية في إطار مبادئنا ومصالحنا"، مشيرًا إلى أنّ "قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدنا لم يكن مناسبًا، وأكدنا أنه سيعرقل مسار المفاوضات".
ولفت، خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إلى أنّ "من أولوياتنا تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وقد توصلنا لنتائج إيجابية ومهمة في هذا الإطار"، معلنًا "أننا نشهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة التجارة مع دول الجوار، وفي مقدمتها دولة الإمارات".
يُذكر أن في وقت سابق من اليوم، أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن محادثات فيينا حول احياء الاتفاق النووي ستستأنف في الأيام المقبلة، وذلك بعد لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث يلتقي عدة مسؤولين إيرانيين.